Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
رواية الحديث بالمعنى جائزة عند المحدثين
أنا مقيم في البلاد غير الإسلامية كان بعض علمائنا يدرس أبناء القرية بلغتهم حتى قول الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا يقول بلغتهم دون الإشارة إلى أن المقول من ترجمة حديث الرسول يعني من دون قراءة نص الحديث الذي ورد بالعربية بمعنى أن الرسول يتحدث بلغة أعجمية فأرجو الإفادة هل يجوز هذا من الناحية الشرعية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تدريس الشريعة بلغة المخاطبين الذين لا يفهمون العربية أمر ضروري لإبلاغهم أحكام الله وتعاليم دينه، ويدخل في هذا ترجمة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشروطها الموضحة في الفتوى رقم: ٢١٢١٩.
والأولى للمترجم أن يبين للسامعين أن هذا معنى الحديث أو يقرأ نص الحديث ثم يترجمه. وإذا لم يفعل فلا حرج؛ لأن رواية الحديث بالمعنى جائزة عند المحدثين بشروطها. ومن المعلوم عند كثير من المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالعربية ولم يكن يتكلم بلغات العجم، وبالتالي فقد يكون من الواضح للكثير منهم أن هذا الكلام مترجم.
وتراجع الفتوى رقم: ٢٦١٨٥، والفتوى رقم: ٣٣٣٤٤.
وينبغي للمسلمين جميعًا وخاصة المقيمين في بلاد الكفر أن يحسن بعضهم الظن ببعض، ويتعاونوا في ما بينهم على البر والتقوى، ويتأكد الأمر في حق طلاب العلم.