Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يرجى لمن حافظ على الصلوات من مغفرة الذنوب ما لا يرجى لغيره
ـهناك حديث يقول: (من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله.... إلى آخر الحديث، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل إذا صلى أحدهم الفجر في جماعة ثم أحدث ذنبا كان قد تاب منه قبل ذلك ثم أتاه عن غير قصد وقام به مع أنه كان من الممكن أن يتجنب حدوثه، فهل معنى ذلك أن الله غاضب عليه، فأفيدوني أفادكم الله؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه بلفظ: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم..
واعلم أخي السائل أن من وقع في ذنب وجبت عليه التوبة منه ولو كان ممن يحافظ على صلاة الفجر، والذنوب عموماً سواء وقعت ممن يصلي الفجر أو غيره هي مظنة سخط الله تعالى وعذابه والعياذ بالله، ولكن يرجى لمن حافظ على الصلوات عموماً وصلاة الفجر خصوصاً من مغفرة الذنوب ما لا يرجى لغيره، لقول الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود:١١٤} ، وقوله صلى الله عليه وسلم عن الصلوات الخمس:.... مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر. رواه أحمد ومسلم.