Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
من الأدلة على استحالة اتخاذ الله ولدا
ـأريد أن أسال ما هي وجوه استحالة اتخاذ ألله ولدا له أو ولدا؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأدلة استحالة اتخاذ الله سبحانه الولد أكثر من أن تحصى، وسوف نقتصر منها على ما يلي:
١ أن المسلم يكفيه ما صح واستقر في النصوص المعصومة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وقد ورد فيها ما يؤكد نفي الولد عن الله، قال تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤) .
وقال تعالى: مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ (مريم: ٣٥) .
وقال تعالى: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ (البقرة: ١١٦) .
٢ أن الأصل في الأشياء العدم، وهي قاعدة صحيحة، وعليها فالذي ينسب لله الولد هو المكلف بإيراد الدليل ولن يجد إليه سبيلا.
٣ أن المعروف عادة أن الولد يجانس والده ولا يعقل أن يكون لله شبيه ولو تصورناه جدلا فهل سيكون محدثا أو قديما؟! فإذا قلتم إنه محدث فقد حصل التنافي، إذ المحدث لا يجانس القديم، وإذا قلتم إنه قديم فكيف يكون ولدا وهو قديم.؟!
أضف إلى كل هذا أن الحاجة إلى الولد يقتضيها حب بقاء النوع وحب المساندة والمؤازرة ونحو ذلك مما تختص به المخلوقات لضعفها ونقصها، والله تعالى غني عن كل ذلك وهو المالك للكون بأسره والمدبر والمتصرف فيه.