Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يَمانية أَحْيا لَهَا، مَظَّ مَأْبِدٍ ... وآلِ قَراسٍ، صَوْبُ أَسْقِيةٍ كُحْلٍ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ مأْبِدٍ، بِالْبَاءِ، وَمَنْ هَمَزَهُ فَقَدْ صَحَّفَهُ. وآلُ قَراس: جِبَالٌ بالسَّراةِ. وأَسْقِية: جَمْعُ سَقِيٍّ، وَهِيَ السَّحَابَةُ الشديدةُ الوَقْع. وَيُرْوَى: صوبُ أَرْمِيةٍ جَمْعُ رَمِيٍّ، وَهِيَ السَّحَابَةُ الشَّدِيدَةُ الْوَقْعِ أَيضاً. ومَظَّةُ: لقَب سُفْيَانُ بْنُ سلْهم بْنِ الحَكَم بْنِ سَعْدِ العَشِيرة.
ملظ: المِلْوَظُّ: عَصَا يُضْرَبُ بِهَا أَو سَوْطٌ؛ أَنشد ابْنُ الأَعرابي:
ثُمَّتَ أَعْلى رأْسَه المِلْوَظَّا
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وإِنما حَمَلَتْهُ عَلَى فِعْوَلّ دُونَ مِفعلّ لأَن فِي الْكَلَامِ فِعْوَلًّا وَلَيْسَ فِيهِ مِفْعلّ، وَقَدْ يَجُوزُ أَن يَكُونَ مِلْوَظٌ مِفْعلًا ثُمَّ يُوقَف عَلَيْهِ بِالتَّشْدِيدِ فَيُقَالُ مِلوظّ، ثُمَّ إِن الشَّاعِرَ احْتَاجَ فأَجراه فِي الْوَصْلِ مُجراه فِي الْوَقْفِ فَقَالَ المِلوظّا كقوله:
أَراد أَو عَيْهلٍ، فَوَقَفَ عَلَى لُغَةِ مَنْ قَالَ خَالِدّ، ثُمَّ أَجراه فِي الْوَصْلِ مُجْرَاهُ فِي الْوَقْفِ، وَعَلَى أَيّ الْوَجْهَيْنِ وجَّهتَه فإِنه لَا يُعرف اشتقاقه.
نشظ: اللَّيْثُ: النُّشوظُ نَبَاتُ الشَّيْءِ مِنْ أُرُومَتِه أَوّل مَا يَبْدُو حِينَ يَصدع الأَرضَ نَحْوَ مَا يَخْرُجُ مِنْ أُصول الحاجِ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ نَشَظَ يَنْشُظُ؛ وأَنشد:
ليسَ لَهُ أَصْلٌ وَلَا نُشُوظُ
قَالَ: والنشْظُ الكَسْعُ فِي سُرْعة واخْتِلاس. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: هَذَا تَصْحِيفٌ وَصَوَابُهُ النشْط، بِالطَّاءِ، وَقَدْ تقدّم ذكره.
نعظ: نَعَظَ الذكَرُ يَنْعَظُ نَعْظاً ونعَظاً ونُعُوظاً وأَنْعَظَ: قَامَ وانْتَشر، قَالَ الْفَرَزْدَقُ:
كتبْتَ إِلَيَّ تَسْتَهِدي الجَوارِي، ... لقدْ أَنْعَظْتَ مِن بلَدٍ بَعيدِ
وأَنْعَظَ صاحِبُه. والإِنْعاظ: الشبَقُ. وأَنْعَظَتِ المرأةُ: شَبِقَت وَاشْتَهَتْ أَن تُجامَع، وَالِاسْمُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ النَّعْظُ، ويُنشد:
إِذا عَرِق المُهْقُوعُ بالمَرء أَنْعَظَتْ ... حَلِيلَتُه، وابْتَلّ مِنْهَا إِزارُها
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: أَجاب هَذَا الشاعرَ مُجِيب فَقَالَ:
قَدْ يَرْكَبُ المَهْقُوعَ مَن لَسْتَ مِثْلَه، ... وَقَدْ يَرْكَبُ المهقوعَ زَوْجُ حَصانِ
رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ أَنه قَالَ: كَانَ بالبَصْرةِ رَجُلٌ كَحَّال فأَتته امرأَة جَمِيلَةٌ فَكحَلَها وأَمَرَّ المِيلَ عَلَى فَمِهَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ السلطانَ فَقَالَ: واللَّهِ لأَفُشَّنَّ نَعْظَه، فأَخذه وَلَفَّهُ فِي طُنِّ قَصب وأَحْرقه. وإِنْعاظُ الرَّجُلِ: انتِشار ذَكَرِهِ. وأَنْعظَ الرَّجُلُ: اشْتَهَى الْجِمَاعَ. وَحِرٌ نَعِظ: شَبِقٌ، أَنشد ابْنُ الأَعرابي:
حَيّاكة تمْشِي بِعُلْطَتَيْنِ، ... وذِي هبابٍ نَعِظِ العَصْرَيْنِ