Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ثَعْلَبٌ طَبِقِي اللِّطَامِ وَلَمْ يُفَسِّرْهُ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَن مَعْنَاهُ لَازِقِي اللِّطَامِ بِالْمَلْطُومِ. وأَتانا بَعْدَ طَبَقٍ مِنَ اللَّيْلِ وطَبيقٍ: أَراه يَعْنِي بَعْدَ حِينٍ، وَكَذَلِكَ مِنَ النَّهَارِ؛ وَقَوْلُ ابْنُ أَحمر:
وتَوَاهَقَتْ أَخفافها طَبَقاً، ... والظلُّ لَمْ يَفْضُلْ وَلَمْ يُكْرِ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: أَراه مِنْ هَذَا. والطِّبْق: حَمْلُ شَجَرٍ بِعَيْنِهِ. والطُّبَّاقُ: نَبْتٌ أَوْ شَجَرٌ. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الطُّبَّاقُ شَجَرٌ نَحْوُ الْقَامَةِ يَنْبُتُ مُتَجَاوِرًا لَا يَكَادُ يُرَى مِنْهُ وَاحِدَةٌ مُنْفَرِدَةً، وَلَهُ وَرَقٌ طِوَالٌ دِقَاقٌ خُضْرٌ تَتَلَزَّجُ إِذا غُمِزَ، وَلَهُ نَوْرٌ أَصفر مُجْتَمِعٌ؛ قَالَ تأَبط شَرًّا:
كأَنما حَثْحَثُوا حُصًّا قَوَادِمُهُ، ... أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذِي شَثٍّ وطُبَّاقِ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنه وَصَفَ مَنْ يَلي الأَمر بَعْدَ السُّفْيَانِيِّ فَقَالَ: يَكُونُ بَيْنَ شَثّ وطُبَّاقٍ
؛ والشَثُّ والطُّبَّاق: شَجَرَتَانِ معروفتان بناحية الحجار. والحُمَّى المُطْبِقةُ: هِيَ الدَّائِمَةُ لَا تُفَارِقُ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا. والطَّابَق والطَّابِق: الْآجُرُّ الْكَبِيرُ، وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ. ابْنُ شُمَيْلٍ: يُقَالُ تحلَّبوا عَلَى ذَلِكَ الإِنسان طبَاقَاءَ، بِالْمَدِّ، أَي تَجَمَّعُوا كُلُّهُمْ عَلَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ
أَبي عَمْرٍو النَّخَعِيِّ: يَشْتَجِرُون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس
أَي عِظَامِهِ فإِنها مُتَطابقة مُشْتبكة كَمَا تَشْتَبِكُ الأَصابع؛ أَراد التِحَام الْحَرْبِ وَالِاخْتِلَاطَ فِي الْفِتْنَةِ. وَجَاءَ فُلَانٌ مُقْتَعِطًّا إِذا مُتَعَمِّمًا طَابِقِيًّا، وَقَدْ نُهِيَ عنها.
النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنه قَالَ: الطَّرْق والعِيَافَةُ مِنَ الجِبْتِ
؛ والطَّرْقُ: الضَّرْبُ بِالْحَصَى وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّكَهُّنِ. والخَطُّ فِي التُّرَابِ: الكَهانَةُ. والطُّرَّاقُ: المُتكَهِّنُون. والطَّوارِقُ: الْمُتَكَهِّنَاتُ، طَرَقَ يَطْرُقُ طَرْقاً؛ قَالَ لَبِيَدٌ:
لَعَمْرُكَ مَا تَدْري الطَّوَارِقُ بِالْحَصَى، ... وَلَا زَاجِراتُ الطَّيْرِ مَا اللهُ صَانِعُ
واسْتَطْرَقَهُ: طَلَبَ مِنْهُ الطَّرْقَ بِالْحَصَى وأَن يَنْظُرَ لَهُ فِيهِ؛ أَنشد ابْنُ الأَعرابي:
خَطَّ يدِ المُسْتَطْرَقِ المَسْؤولِ
وأَصل الطَّرْقِ الضَّرْبُ، وَمِنْهُ سُمِّيَتْ مِطْرقَة الصَّائِغِ وَالْحَدَّادِ لأَنه يَطْرقُ بِهَا أَي يَضْرِبُ بِهَا، وَكَذَلِكَ عَصَا النَّجَّاد الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الصوفَ. والطَّرقُ: خَطٌّ بالأَصابع فِي الْكَهَانَةِ، قَالَ: والطَّرْقُ أَن يَخْلِطَ الْكَاهِنُ القطنَ بِالصُّوفِ فَيَتَكهَّن. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: هَذَا بَاطِلٌ وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي تَفْسِيرِ الطَّرْقِ أَنه الضَّرْبُ بِالْحَصَى، وَقَدْ قَالَ أَبو زَيْدٍ: الطَّرْقُ أَن يَخُطَّ الرَّجُلُ فِي الأَرض بإِصبعين ثُمَّ بإِصبع وَيَقُولُ: ابْنَيْ عِيانْ، أَسْرِعا الْبَيَانَ؛ وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
الطِّيَرَةُ والعِيافَةُ والطَّرْقُ مِنَ الجِبْتِ
؛ الطرقُ: الضَّرْبُ بِالْحَصَى الَّذِي تَفْعَلُهُ النِّسَاءُ، وَقِيلَ: هُوَ الخَطُّ فِي الرَّمْلِ. وطَرَقَ النَّجَّادُ الصوفَ بِالْعُودِ يَطْرُقُه طَرْقاً: ضَرَبَهُ، وَاسْمُ ذَلِكَ الْعُودِ الَّذِي يُضْرَبِ بِهِ المِطْرَقةُ، وَكَذَلِكَ مِطْرَقَةُ الْحَدَّادِينَ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَنه رأَى عَجُوزًا تَطْرُقُ شَعراً
؛ هُوَ ضَرْبُ الصُّوفِ وَالشَّعْرِ بِالْقَضِيبِ ليَنْتفشا. والمِطْرَقة: مِضْربة الْحَدَّادِ وَالصَّائِغِ وَنَحْوِهِمَا؛ قَالَ رُؤْبَةُ: