Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ست أو سبع سنين فرأيت أميرها قد خرج ومعه الوجوه والأعيان فسألت عن ذلك فقيل لي خرجوا ليروا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما كبرت وصرت بن ثلاثين سنة أو نحوها سألت عمن كان صحبة الأمير فدلوني على فقيه بقي منهم فسألته فقال خرج الأمير ونحن في صحبته فسرنا عن الموصل أياما حتى أشرفنا على حي من أحياء العرب فتلقانا شيخ منهم فقال له الأمير جئنا لنرى صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتبرك به فقال له الشيخ أنا حفيده وكل من في هذا الحي من ذريته وعمد بهم الى بيت في الحي فإذا بزنبيل معلق عند قائمة البيت فحطه بالأرض ثم عمد الى شيخ فيه ففتح عنه قطنا كان عليه فإذا به كالشن البالي فناداه يا ابه ثلاثا فأجاب بصوت ضعيف فقال هذا أمير الموصل ووجوه البلد أتوك ليتبركوا بك ولينظروا الى عين رأت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففتح عينيه فأقبل الأمير يقبلهما ومن حضر ثم سأله الأمير أن يحدثهم فقال نعم سرت أنا وعثمان١ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بعض غزواته فوجدناه راكبا على راحلته وفي يده سوط فأشار به فجاء في رأسي فقال لي "أوجعك السوط قلت لا يا رسول الله فقال له عمي ادع الله له فقال لي مد الله في عمرك مدا وإذا تحولت بك كريهة أو وقعت في معضلة فعليك بالقواقل الأربعة أعادها ثلاثا" قال ابن عبد الملك كتبت هذا الأثر على نكارته تبركا.
١ كذا في الأصل والظاهر – سرت أنا دعمي – الحسن النعماني كان الله له.