Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الدارقطني تكلموا فيه وقال أبو منصور الأزهري اللغوي دخلت على بن دريد فرأيته سكران قيل مات سنة إحدى عشرة١ وثلاث مائة وقد حذف من كلام أبي منصور ما يتعلق بشرط هذا الكتاب فإنه قال في مقدمة كتابه في تهذيب اللغة وممن ألف في زماننا الكتب فرمى بافتعال العربية وتقليب الألفاظ وإدخال ما ليس من كلام العرب في كلامهم أبو بكر بن دريد صاحب كتاب الجمهرة واشتقاق الأسماء وقد حضرت في داره ببغداد وسألت بن عرفة عنه فلم يعبأ به ولا وثقه في روايته ثم ذكر قصة السكر ثم قال وقد تصفحت الجمهرة فلم أر ما يدل على معرفة ما فيه ولا قريحة جيدة وعثرت فيه على حروف كثيرة أزالها عن جهتها وعلى حروف كثيرة انكرتها روى عنه أبو سعيد السيرافي وأبو عبد الله المرزباني وعمر بن محمد بن سيف وأبو بكر بن شاذان وأبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الاغاني وجماعة غيرهم وكان شاعرا مجيدا نحويا مطلقا يضرب بحفظه المثل وكان يقال هو أشعر العلماء وأعلم الشعراء وقال أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق كان واسع الحفظ جدا ما رأيت أحفظ منه كان يقرأ عليه دواوين العرب كلها فسابق إلى الإنتهاء وما رأيته قرئ عليه ديوان شعر قط إلا وهو يسابق إلى روايته وقال حمزة السهمي سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول: جلست إلى بن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه قال الأصمعي فكان يقول: في واحد حدثنا الرقاشي وفي آخر حدثنا أبو حاتم وفي آخر حدثنا براي الأصمعي كما يجيء على قلبه قلت: قوله كما يجيء على قلبه رجم بالغيب والا فما المانع أن يكون بن دريد مع وفور حفظه يعرف ما حدث به كل واحد من هؤلاء على انفراده وقال أبو ذر الهروي سمعت ابن شاهين يقول: كنا ندخل على بن دريد ونستحيى منه مما نرى من العيدان معلقة والشراب المصفى وقد كان
١ إحدى وعشرين ميزان.