Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فقال وعلامة القوم أبو علي بن سيناء كان طريقته أدق ونظره في الحقائق أغوص وكل الصيد في جوف الفرا وقال ابن أبي الحموي الفقيه الشافعي شارح الوسيط في كتابه الملل والنحل لم يقم أحد من هؤلاء يعني فلاسفة الإسلام مقام أبي نصر الفارابي وأبي علي بن سيناء وكان أبو علي أقوم الرجلين وأعلمهم الى أن قال وقد اتفق العلماء على أن ابن سيناء كان يقول بقدم العالم ونفي المعاد الجسماني ولا ينكر المعاد النفساني ونقل عنه أنه قال ان الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي بل بعلم كلي فقطع علماء زمانه ومن بعدهم من الأئمة ممن يعتبر قولهم أصولا وفروعا بكفره وبكفر أبي نصر الفارابي من أجل اعتقاد هذه المسائل وأنها خلاف اعتقاد المسلمين ثم قال أبو عبيد الجوزجاني في آخر الجزء الذي جمعه في أخبار بن سيناء وكان يعتمد على قوة مزاجه حتى صار أمره الى أن أخذه القولنج حتى حقن نفسه في يوم ثمان مرات فظهر به سحج ثم صرع فنقل الى أصبهان واشتد ضعفه ثم اغتسل وتاب وتصدق ورد كثيرا من المظالم ولازم التلاوة ومات بهمدان في يوم الجمعة في رمضان سنة ثمان وعشرين وأربع مائة وله ثمان وخمسون سنة.
نعوذ بك اللهم من شر فتنة ... تطوق من حلت به عيشه ضنكا
رجعنا إليك الآن فاقبل رجوعنا ... وقل قلوبا طال إعراضها عنكا
فان أنت لم تبرئ عليل نفوسنا ... وتبغي عماراها إذا فلمن تشكا
وقد أطلق الغزالي وغيره القول بتكفير بن سيناء وقال ابن سيناء في الكلام على بعض الأدوية هو كما قال صاحب شريعتنا صلى الله عليه وآله وسلم.
١٢١٩ "الحسين" بن عبد الله الكردي البقال سمع من أبي محمد الجوهري وقال ابن ناصر كان يلحق سماعاته في الأجزاء انتهى وقال ابن السمعاني