Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقال بعض المفسرين الواو واو الثمانية لأن العرب تقول واحد إثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة وثمانية، لأن العقد كان عند سبعة كما هو اليوم عندنا عشرة ولهذا كثر ذكر السبع في القرآن والأخبار ومثله قوله {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ} التوبة: ١١٢ وقد (١) ذكرت هناك ماشرح من هذا، ومثله {وَأَبْكَارًا} التحريم: ٥ وسيأتي ذكرها إن شاء الله وكذلك قوله {وَفُتِحَتِ} الزمر: ٧٣ في الزمر (٢).
{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ} استدل بعضهم بهذا على أن قوله {وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ} كالأولين فأجاب بعضهم بأن التقدير {قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ} وقد أخبركم بها بقوله {وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ}
{مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}، قيل: هو النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عباس، رضي الله عنهما: " أنا من ذلك القليل وعد أسماءهم فقال: مكسلمينا، ويمليخا وهو صاحب الورق، ومرطوس، وبنينوس، وسارينوس، وذوانوالس، وكقيسيططيوس، وهو الراعي (٤) " (٥)
والروايات مختلفة في أسمائهم (٦).
(١) في أ: "فقد".
(٢) والصحيح في عدتهم أنهم سبعة وكلبهم الثامن بنص الآية.
انظر: الكشاف للزمخشري (٣/ ٥٧٦)، زاد المسير (٥/ ١٢٥)، الدر المصون للسمين الحلبي (٤/ ٤٤٥).
(٣) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٢١٩).
(٤) قوله: " وهو الراعي " ساقط من (أ) و (ب).
(٥) ذكره اليسوطي في الدر (٩/ ٥١٣)، وصحح إسناده، وانظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٢١٩)، الوسيط للواحدي (٣/ ١٤٢).
(٦) أورد الزبيدي في تاج العروس (١/ ٢١١٦) خمسة أقوال في ضبط أسمائهم هي:
الأول: مَكْسَلْمِينا، وإِمْلِيخا، مَرْطُوكش، نَوالِس، سانيوس، بَطْنَيُوس، كَشْفُوطط.
الثاني: مَلِيخا، بحذْفِ الأَلفِ، مَكْسَلْمِينا، مَرْطُوس، نِوانِس، أَرْبطانس، أَونوس، كَنْدَ، سَلْطَطْنوس.
الثالث: مَكْسَلْمِينا، مَلِيخا، مَرْطُونَس، يَنْيُونس، سارَبونَس، كَفَشْطَيُوس، وذو نُواس.
الرابع: مَكْسَلْمِينا، أَمْليخا مَرَطونَس، يُوانَس، سارَيْنوس، بَطْنَيوس، كَشْفوطَط.
الخامس: مَكْسَلْمينا، يَمْلِيخا، مَرْطونَس، يَنْيونِس، دوانَوانِس، كَشْفيطَط، نونَس.
ولم يدل دليل على صحة هذه الأسماء. قال ابن كثير في التفسير (٣/ ٨٣) " وفي تسميتهم بهذه السماء واسم كلبهم نظر في صحته والله أعلم، فإن غالب ذلك متلقى من أهل الكتاب ". وقال القرطبي في تفسيره (١٠/ ٣٦٠) " والسند في معرفتها واهٍ ". وقال ابن حجر في فتح الباري
(٦/ ٥٨٣) " ولايقع الوثوق من ضَبْطِها بشيء ".