Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وروي عن الحجاج (١): وصلوب جمع صليب، ومثله ظريف وظروف وعَناق وعُنُوق وهما أختان (٢).
{وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} أي: في المساجد.
الزجاج: لهدمت صوامع في أيام شريعة عيسى، وبِيَعٌ في أيام شريعة موسى، ومساجد في أيام شريعة موسى عليهم الصلاة والسلام (٤)، والمعنى: لهدِّم في أيام كل شريعة (٥) موضع عبادتهم.
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} أي: ينصر دينه.
(١) هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير، كان في أول نشأته مؤدب كتاب، كان من قواد بني أمية، حاصر مكة ورماها بالمنجنيق إلى أن قتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، ولاه عبد الملك بن مروان الحرمين، ثم جمع له الكوفة، كان شجاعاً مقداماً سفاكاً للدماء، توفي سنة خمس وتسعين.
انظر: سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٤٣)، تهذيب التهذيب (٢/ ١٩٤).
(٢) انظر: غرائب التفسير للكرماني (٢/ ٧٦١).
قال ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٥٨٦) " معنى ذلك لهدمت صوامع الرهبان، وصلوات اليهود - وهي كنائسهم - ومساجد المسلمين التي يذكر فيها اسم الله كثيراً، وإنما قلنا هذا القول أولى بتأويل ذلك لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب المستفيض فيهم، وما خالفه من القول وإن كان له وجه فغير مستعمل فيما وجَّهه إليه من وجَّهه إليه ".
(٣) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٢٧٤).
(٤) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣٥١).
(٥) من " شريعة عيسى " إلى " في أيام كل شريعة " ساقط من ب.