Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
المبرد: ضم إليك جناحك أي: يديك فإذا فعلت ذلك زال رهبك (١).
وقيل: معناه: أسكن ولا تخف (٢) كأنه طَيَّره الفزع، وآلة الطيران الجناح فقيل له (٣): لا تخف وضم منشور جناحك من الخوف إليك.
الفراء: الجناح هاهنا: العصا، وفي الأخرى ما بين أسفل العضد على الرسغ (٤).
وقيل: أذا هالكل أمر يدك لما يغلبك من شعاعها فاضممها إليك تسكن (٦).
وقيل: معناه: يدك إلى عصاك (٧).
{فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ} قوله {مِنَ الرَّهْبِ} فيه ثلاث لغات (٨)، والرهب: الخوف.
(١) انظر: غرائب التفسير للكرماني (٢/ ٨٦٨).
(٢) في أ " أسكن لا تخف ".
(٣) في ب " وقيل له ".
(٤) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٣٠٦)، والمفسرون على أن المراد بالجناح اليد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٢٤٥)، زاد المسير (٦/ ٣١٩)، تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٣/ ٣٩٩).
(٥) حكاه في معالم التنزيل (٦/ ٢٠٧).
(٦) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٥١٦).
(٧) في ب " يدك وعصاك "، وهو معنى كلام الفراء في معاني القرآن (٢/ ٣٠٦).
قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٩٩) "والمراد أعم من هذا، وهو أنه أمر عليه الصلاة والسلام إذا خاف من شيء أن يضم إليه جناحه من الرهب وهو يده، فإذا فعل ذلك ذهب عنه ما يجده من الخوف، وربما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يده على فؤاده فإنه يزول عنه ما يجده أو يخف، إن شاء الله تعالى".
(٨) " من الرَّهَب " وهي قراءة ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، " من الرُّهْب " وهي قراءة حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، " من الرَّهْب " وهي قراءة حفص عن عاصم.
انظر: السبعة لابن مجاهد (٤٩٣)، الحجة لابن خالويه (٢٧٧).