Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عمل إن ضعيف فجاز العطف عليه بالرفع.
الفراء: قال: إذا لم يستبن في اسم إِنَّ الإعراب جاز العطف عليه بالرفع (١).
وعن الكسائي أيضاً: أنه عطف على الضمير في {هَادُوا} أي: هادوا هم والصابئون.
وهذه الوجوه غير مرضيَّة عند البصريين.
ووجهه عند سيبويه: إنه رفع بالابتداء وخبره: {مَنْ آمَنَ} (٢)، وخبر إن: مقدر دل عليه ما بعده، كقول الشاعر (٣):
نحنُ بما عندنا وأنت بما ... عندك راضٍ والرأي مختلفُ
وقيل: خبر إن: {مَنْ آمَنَ}، وخبر {وَالصَّابِئُونَ} مقدر كقول الشاعر (٥):
فمن يكُ أمسى بالمدينة رَحْلَه ... فإني وقيارٌ بها لغريبُ
ودلَّ (٦) اللام على أنه خبر إن.
(١) سقط قول الفراء كاملاً من نسخة (ب)، وورد في نسخة (جـ) بعد قول الكسائي الثاني.
(٢) في (أ): (من آمن بالله).
(٣) قيل إنه لقيس بن الخطيم، وهو من شواهد «الكتاب» ١/ ٣٨ لسيبويه. وقيل إنه لمالك بن العجلان.
انظر: «الدر المصون» للسمين الحلبي ٢/ ٦٠٨، وتعليق محققه الدكتور الفاضل: أحمد الخراط، و «الشواهد الشعرية في تفسير القرطبي» القسم الرابع (ص ١٢٠) للدكتور: عبدالعال مكرم.
(٤) في (ب): ( ... راضون وأنت بما عندك راض).
(٥) هو ضابي بن الحارث البرجمي، والبيت من شواهد الكتاب. انظر: «الشواهد الشعرية في تفسير القرطبي» القسم الرابع (ص ٢٤).
(٦) في (أ): (ودلت).