Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وعبيدة بن الحارث (١) {كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ}: عُتْبَةُ (٢) وشَيْبَةُ ابني ربيعة (٣) والوليد بن عتبة (٤)، وهم الذين تبارزوا (٥) يوم بدر فقتلَ عليٌ - رضي الله عنه - الوليد، وقتل حمزة عتبة، وقتل عبيدة شيبة (٦).
{أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ} الذين يتقون الشرك والمعاصي.
{كَالْفُجَّارِ (٢٨)} كالكفَّار، أي في الثواب (٨).
(١) عبيدة بن الحارث عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، أبو الحارث القرشي المُطَّلبي، وكان أحد السابقين الأولين، أسلم قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم، وكان ربعة من الرجال، مليحاً، كبير المنزلة عند رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر فاختلفا ضربتين، فأثبت كل منهما الآخر، وشدَّ علي وحمزة على عتبة، فقتلاه، واحتملا عبيدة وبه رمق، ثم توفي بالصفراء، في العشر الأخير من رمضان، سنة اثنتين - رضي الله عنه -.
انْظُر تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٣/ ١٤١)، أَسَد الغابة (٣/ ٥٤٧)، سِيَرُ أعلام النُّبَلاء (١/ ٢٥٦).
(٢) عُتْبَة بن ربيعة بن عبد شمس، أبو الوليد، كبير قريش وأحد ساداتها في الجاهلية، كان موصوفاً بالرأي والحلم والفضل، خطيباً، نافذَ القول، أدرك الإسلام، وطغى فشهد بدراً مع المشركين، وقاتل قتالاً شديداً، فأحاط به علي ابن أبي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث، فقتلوه انظر تَرْجَمَتَهُ: الطبقات؛ لابن سعد (١/ ٢٥٢)، الأعلام (٤/ ٢٠٠).
(٣) شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، من زعماء قريش في الجاهلية، أدرك الإسلام، وقتل على الوثنية.
ولما كانت وقعة بدر، حضرها شيبة مع مشركيهم، ونحر تسع ذبائح لإطعام رجالهم، وقتل فيها انظر تَرْجَمَتَهُ: الطبقات؛ لابن سعد (١/ ٢٥٢)، الأعلام (٣/ ١٨١).
(٤) الوليد بن عُتْبة بن ربيعة بن عبد شمس، هلك مع أبيه يوم بدر، وقد قتله علي بن أبي طالبٍ - رضي الله عنه -. انْظُر: الطبقات؛ لابن سعد (١/ ٢٥٢)، البداية والنِّهاية (٥/ ٩٥).
(٥) في (ب) " بارزوا ".
(٦) انظر: تفسير السَّمَرْقَنْدِي (٣/ ١٥٨)، زادُ المَسِير (٧/ ٢١)، البحر المحيط (٩/ ١٥٣)، الدُّرُّ المَنْثُور (١٢/ ٥٦٢).
(٧) والتعميم أولى بعدم استواء المؤمن والكافر في كلِّ الأمور.
(٨) قال ابن عاشور: التَّحْرِيرُ والتَّنْوير (٢٣/ ٢٥٠): " والفجار: الذين شعارهم الفجور، وهو أشد المعصية. والمراد به: الكفر وأعماله التي لا تراقب أصحابها التقوى كما في قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (٤٢)} عبس: ٤٢ ".