Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والمعنى: إنك ستموت، وإنَّهم سيموتون، وسمَّاه ميِّتاً بما يؤول إليه (١).
وقُرئ في الشواذ: {مائِتٌ} (٢).
{ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١)} تتكلمون بحجّتكم، الكافر مع المؤمن، والمظلوم مع الظالم، والصادق مع الكاذب (٣).
قال ابن عمر (٤) وأبو العالية (٥): "الاختصام بين أهل الملَّة، وذلك (٦) في الدماء والمظالم التي بينهم (٧).
وروى الرَّقَاشي (٨): أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قيل له: "فيم الخصومة؟ فقال (٩): في الدِّماء في الدنيا (١٠) (١١).
(١) قال الماوردي: " ومعنى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ}، أي ستموت، يُقال: مَيِّتٌ: بالتَّشديد للذي سيموت، ومَيْتٌ بالتَّخفيف لمن قد مات ". النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٢٥).
(٢) وهي قراءة ابن الزبير وابن محيصن وابن أبي عبلة وعيسى بن عمر وابن أبي إسحاق. انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ٩)، شواذ القراءات؛ للكرماني (ص: ٤١٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ٢٤٢)، البحر المحيط (٩/ ١٩٩).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٤/ ٢).
(٤) في (أ) " وقال ".
(٥) أبو العالية: رُفِيْعُ بن مِهْران الرِّياحي، أبو العالية البصري، الإمام، المقرئ، الحافظ، المُفَسِّر، الفقيه، أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو شاب، وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق، ودخل عليه.
قال أبو بكر بن أبي داود: " وليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية، وبعده سعيد بن جبير ".
وقد وثَّق أبا العالية الحافظان أبو زرعة وأبو حاتم، توفي - رحمه الله - سنة ثلاثٍ وتسعين للهجرة. انظر: تَرْجَمَتَهُ: ... سير أعلام النبلاء (٤/ ٢٠٧)، غاية النِّهاية (١/ ٢٨٤)، طبقات المُفَسِّرين؛ للداوودي (١/ ١٧٨).
(٦) " وذلك" ساقطة من (أ).
(٧) انظر: جامع البيان (٢٤/ ٢).
(٨) يزيد بن أبان الرَّقَاشي - بتخفيف القاف - أبو عمرو البصري القاصُّ الزاهد. روى عن أبيه وأنس بن مالك وغنيم بن قيس وأبي الحكم البجلى والحسن البصري، وكان منكر الحديث، وضعَّفه يحيى بن معين، مات قبل العشرين ومائة للهجرة. انْظُر تَرْجَمَتَهُ: الطبقات؛ لخليفة بن خياط (ص: ٣٦٧)، الكامل؛ لابن عدي (٧/ ٢٥٧)، تهذيب الكمال؛ للمِزِّي (٣٢/ ٦٤)، تقريب التهذيب (ص: ٥٩٩).
(٩) في (أ) " قال".
(١٠) " في الدنيا " ساقطة من (أ).
(١١) أورده السِّيُوطي بنحوه في الدُّرِّ المنثور (١٢/ ٦٥٧)، وعزاه لأبي عبيد، وعبد بن حُميد عن الفضل بن عيسى.