قراءة العوام بالألف، وقرأها يَحيى بْن وثاب: وينتجون «1» ، وفي قراءة عَبْد اللَّه: إِذَا انْتجَيْتُمْ «2» فلا تنتجوا.
وقوله: وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ (8) كانت اليهود تأتي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فيقولون «3» : السام عليك، فيقول لهم «4» : وعليكم، فيقولون: لو «5» كَانَ مُحَمَّد نبيًا لا ستجيب لَهُ فينا لأنّ السام: الموت، فذلك قوله: «لَوْلا «6» يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ» : أي: هلَّا «7» .
وقوله: إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا (11) .
قرأها النَّاس: تفَسَّحُوا «8» ، وقرأ «9» الْحَسَن: تفاسحوا «10» ، وقرأ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: فِي المجالِس «11» ، وتفاسحوا، وتفسَّحوا متقاربان مثل: تظاهرون، وتظَّهرون، وتعاهدته وتعهدَّته، راءيت ورأيت، ولا تُصاعر وَلا تُصعِّر «12» .
وقوله: وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا (11) .
قَرَأَ النَّاس بكسر الشين، وأهل الحجاز يرفعونها «13» ، وهما لغتان كقولك: يَعْكِفُونَ ويَعْكُفُون «14» ، ويعرِشون، ويعرُشون «15» ،