يصلوه بما يقولون: كيف تصنع؟ وأين تذهب؟ إِذَا كَانَ استفهامًا لم يوصل «1» بما، وإذا كَانَ جزاء وُصِل وتُرِك الوصل.
وقوله: دَيَّاراً (26) .
وهو من دُرت، ولكنه فيْعال من الدوران، كما قَرَأَ عُمَر بْن الخطاب «اللَّهُ لَا إلهَ إلَّا هُوَ الحَيُّ القَيّامُ «2» » ، وهو من قمت.
وقوله: إِلَّا تَباراً (28) : ضلالا.
ومن سورة الجنقوله: عز وجل: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ (1) .
القراء مجتمعون 218/ ا على (أوحى) وقرأها جوّية الأسدى «3» : (قل أوحى إلىّ) من وحيت، فهمز الواو لأنها انضمت كما قَالَ: (وَإِذَا الرُّسُلُ أقّتت «4» ) .
وقوله: اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (1) .
ذكر: أن الشياطين لما رُجمت وحُرِست منها السماء قَالَ إبليس: هَذَا نبيٌّ قَدْ حدث، فبث جنوده فِي الآفاق، وبعث تسعة منهم من اليمن إلى مكَّة، فأتوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ببطن نخلة «5» قائمًا يصلي ويتلو القرآن، فأعجبهم ورقّوا لَهُ، وأسلموا، فكان من قولهم ما قَدْ قصّة الله فى هذه السورة.