رفعا، ولم أسمع أحدا نصب كل. قال: وأنشدونا:
وما كلّ من يظّنّنى أنا معتب
... وما كل ما يروى على أقول «1»
ولا تتوهم أنهم رفعوه بالفعل الَّذِي سبق أليه لانهم قد أنشدونا:
قد عَلِقت أمُّ الْخِيَار تَدَّعِي
... عليَّ ذَنْبا كله لم أصنع «2»
رفعا. وأنشدنى أبو الجرّاح:
أرجزا تريد أم قريضا
... أم هكذا بينهما تعريضا
كلاهما أجد مستريضا «3» فرفع كلا وبعدها (أجد) لأن المعنى: ما منهما واحد إلا أجده هينا مستريضا.
ويدلك على أن فِيهِ ضمير جحد قول الشاعر:
فكلهم حاشاك إلا وجدته
... كعين الكذوب جهدها واحتفالها