Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يريد: "لِتَفْدِ", وهذا قبيح. وقال: "تَقِ اللهَ امرُؤٌ فعل كذا وكذا" ومعناه: "ليَتَّق اللهَ". فاللفظ يجيء كثيرا مخالفاً للمعنى. وهذا يدل عليه. قال الشاعر في ضمير اللام: من الطويل وهو الشاهد الحادي والخمسون :
على مثلِ أصحاب البعوضَةِ فَاخمِشي * لكِ الويلُ حُرَّ الوَجْهِ أو يَبْكِ من بكى
يريد "ليبكِ مَنْ بكى" فحذف ٣٥ب وسمعت من العرب من ينشد هذا البيت بغير لام: من الطويل وهو الشاهد الثاني والخمسون :
فَيَبْكِ على المِنْجابِ أضيافُ قَفْرةٍ * سَرَوْا وأُسارى لم تُفَكَّ قيودُها
يريد: "فَلْيَبْكِ" فحذف اللام.
وأما قوله {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} و {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} ٤١ فقال {وَإيّايَ} وقد شغلت الفعل بالاسم المضمر الذي بعده الفعل. لان كل ما كان من الأمر والنهي في هذا النحو فهو منصوب نحو قولك: "زيداً فَاضْرِبْ أَخاهُ". لان الامر والنهي مما يضمران كثيراً ويحسن فيهما الاضمار، والرفع ايضاً جائز على ان لا يضمر. قال الشاعر: من الطويل وهو الشاهد الثالث والخمسون :
وقائِلَةٍ خولانَ فانكَحْ فتاتَهُمْ * وأُكْرومَةُ الحَيَّيْنِ خِلّوُكما هِيا