Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنْزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ﴾ [المائدة: ٤٧].
والمراد: الحكم بما أنزل الله فيه من البشارة بمحمد ورسالته، وغير ذلك من الأحكام والوصايا الأخلاقية.
وكان الأولى بها إن كانت تشدّ الحق أن ترجع إلى أهل الاختصاص من الأمة والمفسرين السلف والخلف، لمعرفة ماذا قالوا في الآيتين.
أم تريد أن تقول: إنها لا تحتاج إلى ذلك؟ فهي أعلم من كل علماء الأمة، مفسرين ومحدثين ومتكلمين وفقهاء!!
اقرأ معي في تفسير المنار حول الآيات التي استشهدت بها الكاتبة، وهو قوله تعالى: ﴿وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُو۟لَٰئِكَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المائدة: ٤٣].
يقول صاحب المنار: هذا تعجّب من الله لنبيه بيان حال من أغرب أحوال هؤلاء القوم، وهو أنهم أصحاب شريعة يرغبون عنها، ويتحاكمون إلى نبي جاء بشريعة أخرى وهم لم يؤمنوا به، أي: وكيف يحكّمونك في قضية الزانين أو قضية الدية، والحال أن عندهم التوراة التي هي شريعتهم فيها حكم الله فيما يحكّمونك فيه، ثمّ يتولّون عن حكمك بعد أن رضوا به، وآثروه على شريعتهم لموافقته أهواءهم!! أي: إذا فكّرت في هذا رأيته من عجيب أمرهم، وسببه: أنهم ليسوا بالمؤمنين إيماناً صحيحاً بالتوراة ولا بك، وإنما هم ممن جاء فيهم