Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وفي السنة في حديث جبريل المشهور، عندما سأله عن الإيمان قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر».
وإنما لم يذكر القرآن الإيمان بالقدر، لأنه من جملة الإيمان بالله تعالى، فهو إيمان بمقتضى الكمال الإلهي، وأنه علم كل شيء، وأراده قبل أن يقع. ﴿وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ [الأنعام: ٥٩].
المهم أن الإيمان بالرسل لا ريب فيه ولا خلاف عليه. ولهذا ورد أن الناس يوم القيامة، يُسألون سؤالين رئيسين: أولهما: ماذا كنتم تعبدون؟ والثاني: ماذا أجبتم المرسلين؟
ويقول تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ * فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ﴾ [القصص: ٦٥-٦٦].
ولقد ورد القرآن على المكذّبين، الذين استبعدوا أن يرسل الله إليهم رسولاً يبشرهم وينذرهم ويهديهم إلى صراط مستقيم.
قال تعالى على لسان نوح عليه السلام: ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: ٦٣].
وقال عز وجل على لسان هود عليه السلام: ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأعراف: ٦٩].
وقال تعالى في شأن خاتم رسله محمد ﷺ: ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ