Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ﴾ [يونس: ٢].
وقد بيّن علماء المسلمين قديماً وحديثاً حاجة البشر إلى الوحي والرسالة، ومن أروع ما كتب عن ذلك في العصر الحديث: ما كتبه الإمام محمد عبده في (رسالة التوحيد).
المهم أن الإيمان برسـل الله جميعاً: عقيدة إسلامية أساسية، ومن كذب رسولاً واحداً من رسل الله حقاً، فكأنما كذب المرسلين جميعاً.
وهذا ما يقرره القرآن حينما قال في سورة الشعراء: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ﴾، وهم لم يكذبوا إلا نوحاً. ﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ﴾، وهم لم يكذبوا إلا هوداً. ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ﴾، وهم لم يكذبوا إلا صالحاً. وكذلك قال عن قوم لوط وقوم شعيب. وإنما نسب إليهم تكذيب المرسلين، لأنهم كذبوا واحداً منهم، فكانهم جحدوا مبدأ الرسالة نفسه.
فمن زعم: أنه آمن بالله تعالى، ولكنه كذب رسله أو واحداً منهم ممن ثبت رسالته، فهو كاذب في دعوى الإيمان إذ الإيمان إذا أريد به الحق: ما جاء على لسان الرسول الصادق المؤيد بالآيات، ومن قال: أومن بواحد أو بمجموعة، ولا أومن بغيره. أو أومن بمن هو مغمور، ولا أومن بمن هو أعلى منهم. فهو كاذب في دعوى إيمانه، بل القرآن يقول عن مثله: إنه الكافر حقاً.
اقرأ معي قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ