Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
﴿وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا * أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴾ [النساء: ١٥٠-١٥١].
وهاتان الآيتان نزلتا في شأن اليهود والنصارى، فاليهود آمنوا بموسى وكفروا بعيسى ومحمد، والنصارى آمنوا بموسى وعيسى وكفروا بمحمد، والمسلمون وحدهم هم الذين آمنوا بالجميع، وبكل نبي أرسله الله، وبكل كتاب أنزله الله، كما قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُو۟لَٰٓئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [النساء: ١٥٢].
ومما لا ريب فيه، ولا خلاف عليه، وهو من بديهيات الإسلام المعروفة للجميع: أن رسالة محمد ﷺ رسالة للعالم كله، وليست رسالة للعرب وحدهم، الذين بعث منهم ونشأ بينهم، واليهود والنصارى جزء من هذا العالم الذي بعث محمد ليهديه من الضلالة، ويخرجه من الظلمات إلى النور. وهذا أمر مقطوع به، ومن ضروريات دين الإسلام، والأدلة عليه أكثر من أن تحصى.
ونحن نبرع بذكر بعض الدلائل على ذلك:
يقول تعالى مخاطباً رسوله: ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَٰلَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧].
﴿وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ [سبأ: ٢٨].
﴿قُلْ يَٰٓأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾ [الأعراف: ١٥٨].