حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ , ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ , ثنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ , قَالَ : سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ , عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا ؟ فَقَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ صَلاةَ الْفَجْرِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ شُعَاعِ الشَّمْسِ , وَيَذْهَبُ وَقْتُهَا , وَقَدْ أَدْلَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ عَرَّسَ , فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ بَعْضُهَا , فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى ارْتَفَعَتْ فَصَلَّى وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى " .