حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ نُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ نُجَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ قَتَلَتْ خُزَاعَةُ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " أَقَبْلَ النَّهْيِ قَتَلُوهُ أَوْ بَعْدُ ؟ " , فَقَالُوا : بَلْ بَعْدُ ، قَالَ : فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ ، فَعَقَلْنَاهُ ، فَكَانَ أَوَّلَ عَقْلٍ كَانَ فِي الإِسْلامِ .