حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالا : ثنا عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ ، أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ ، وَكَانَ كَبِيرًا وَكَانَ إِمَامَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى مَاتَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غَنَمِهِ فَيَكُونُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ ، وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ ويَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ ، قَالَ : لَوِ انْتَقَلْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِيَ أَعْفَا كَلأً مِنْ هَذِهِ ، فَيَنْتَقِلُ حَتَّى لا يَشْهَدَ مِنَ الصَّلَوَاتِ شَيْئًا إِلا الْجُمُعَةَ ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ ، قَالَ : لَوِ انْتَقَلْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِيَ أَعْفَا كَلأً مِنْ هَذِهِ ، فَيَنْتَقِلُ حَتَّى لا يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ وَلا يَدْرِي مَا الْجُمُعَةُ ، فَيُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ " , حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ الْغُنَيْمَةُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ " ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِثْلَهُ .