حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَوَّلُ مَنْ يَخْتَصِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلُ وَامْرَأَتُهُ ، وَاللَّهِ مَا يَتَكَلَّمُ لِسَانُهَا ، وَلَكِنْ يَدَاهَا ورِجْلاها يَشْهَدَانِ عَلَيْهَا ، بِمَا كَانَتْ تُغَيِّبُ لِزَوْجِهَا ، وَتَشْهَدُ يَدَاهُ وَرِجْلاهُ بِمَا كَانَ يُولِيهَا ، ثُمَّ يُدْعَى بِالرَّجُلِ وَحَرَمِهِ ، فَمِثْلُ ذَلِكَ ، ثُمَّ يُدْعَى بِأَهْلِ الأَسْوَاقِ ، وَمَا يُوجَدُ ثُمَّ دَوَانِيقُ وَلا قَرَايِطُ ، وَلَكِنْ حَسَنَاتُ هَذَا تُدْفَعُ إِلَى هَذَا الَّذِي ظَلَمَ ، وَسَيِّئَاتُ هَذَا الَّذِي ظَلَمَهُ ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَبَّارِينَ فِي مَقَامِعَ مِنْ حَدِيدٍ ، فَيُقَالُ : أَوْرِدُوهُمْ إِلَى النَّارِ ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي يَدْخُلُونَهَا ، أَوْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا { 71 } ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا { 72 } سورة مريم آية 71-72 " .