حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا عَطَاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُدَيْحِ بْنِ ذُؤَيْبٍ الْعَنْبَرِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ ، حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رُدَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ وَفْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِأُمِّ زَبِيبٍ ، فَأَخَذُوا زِرْبِيَّتَهَا فَلَحِقَ زَبِيبٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَخَذَ الْوَفْدُ زِرْبِيَّةَ أُمِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رُدُّوا عَلَيْهِ زِرْبِيَّةَ أُمِّهِ " ، فَأَخَذَ مِنَ الَّذِي أَخَذَ زِرْبِيَّةَ أُمِّهِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ وَسَيْفَهُ وَمِنْطَقَتَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رَأْسَ زَبِيبٍ ، ثُمَّ قَالَ : " بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ يَا غُلامُ وَبَارَكَ لأُمِّكَ " ، قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ : الزِّرْبِيَّةُ : مَفْرَشٌ أَثْقَلُ مِنَ الزيلويةِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ سورة الغاشية آية 16 ، يَعْنِي مَبْسُوطَةٌ .