جهد (1)، ومسجد (2)، وشهدين (3)، واعملهم (4)، وخلدون، والظّلمين (5)، واءولئك (6)، وبأمولهم (7) بحذف الألف في كل (8) ذلك. وفعسى بالياء مكان الألف (9) والفآئزون بألف بعد الفاء (10).(1) تقدم في قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية 216 البقرة. (2) باتفاق الشيخين وغيرهم، ونص عليه الداني مرتين: مرة فيها رواه بسنده عن قالون عن نافع بحذف الألف في هذه السورة، ومرة فيما أجمعوا على حذف ألفه عموما، لأنه على وزن «مفاعل» ووافقه الشاطبي وغيره، وسبب تخصيصه بالذكر- وهو الموضع الأول في الآية: أن يعمروا مسجد الله 18 - ورود خلاف القراء فيه فقرأه ابن كثير وأبو عمرو، ويعقوب بالتوحيد، والباقون بالجمع، وتقدم في البقرة في قوله: ومن أظلم ممن منع مسجد الله في الآية 113 البقرة. انظر: المقنع 11 النشر 2/ 278 إتحاف 2/ 88 نثر المرجان 2/ 536 تلخيص الفوائد 28. (3) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم. (4) تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية 138 البقرة. (5) بحذف الألف فيهما بالاتفاق، لأنه كما تقدم، وبعدها في ج، ق: ظلمون. (6) تقدم عند قوله: أولئك على هدى في الآية 4 البقرة. (7) تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية 154 البقرة. (8) سقطت من: ب، وعليها علامة. (9) تقدم في قوله: هدى للمتقين في الآية 1 البقرة. (10) - ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. - واتفق علماء الرسم على إثبات ألفه، لأنه وقع بعد ألفه همز كما تقدم. - وفي هذا الخمس كلمتان سكت عنهما أبو داود كما سكت غيره، وهما: سقاية وعمارة من قوله تعالى: سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام في الآية 19 ولم يذكرهما ابن القاضي في بيانه حيث نص على أن يذكر كل ما سكت عنه «التنزيل»، ولم يذكرهما صاحب المورد ولم يتعرض لهما شراحه، ولا ذكرهما الشيخ عمر البينوني صاحب البسط والبيان فيما أغفله مورد الظمآن، ولا ذكرهما علماء فاس الذين تعقبوا نظم الخراز، وبينوا مسائل ومواضع مهمة، وهذا مما خالف العمل فيهما النص، فقد رسمتا في مصاحف أهل المغرب وأهل المشرق بمختلف الروايات بألف ثابتة فيهما. في حين هناك نصوص تدل على حذف الألف فيهما، فقال ابن الجزري: وقد رأيتهما في المصاحف-