كذبين بحذف الألف (1)، وقد ذكر أيضا، وسائر ما فيه مذكور (2). ثم قال تعالى: فبدأ بأوعيتهم (3) إلى قوله: الحكمين رأس الثمانين آية (4)، وفي هذا الخمس من الهجاء: فلمّا استايئسوا بألف بين التاء، والياء (5)، وقرأنا كذلك (6) للبزي (7)، وقنبل (8)، من طريق(1) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق. (2) في هـ: «مذكور كله». (3) من الآية 76 يوسف. (4) سقطت من: ب. (5) اقتصر أبو داود هنا على أحد وجهي الخلاف بالألف، اعتمادا منه على مصاحف أهل المدينة، إلا أنه ذكر في نظيره في آخر السورة: حتّى إذا استيئس في الآية 110 خلاف المصاحف فيه ثم قال: «وكلاهما حسن فليكتب الكاتب ما شاء من ذلك». وقال أبو عمرو الداني: «ووجدت أنا في بعض مصاحف العراق في الموضعين في يوسف بالألف، وفي بعضها بغير ألف، وذلك الأكثر». وتابعه الإمام الشاطبي وجرى العمل بحذف الألف موافقة لأكثر المصاحف قال صاحب نثر المرجان: «والحذف هو الأوفق للقراءتين» وقال ابن القاضي: «العمل بغير زيادة الألف، وشهّره المجاصي» ومثله للمارغني. انظر: المقنع 86 الدرة 21 التبيان 163 فتح المنان 99 بيان الخلاف 63 دليل الحيران 245 نثر المرجان 3/ 258. (6) في ب: «تقديم وتأخير» وفي ج، ق: «وكذا». (7) قرأ البزي في كل مواضعه الخمسة بخلف عنه بتقديم الهمزة، وجعلها في موضع الياء، مع إبدالها ألفا، وتأخير الياء، وجعلها في موضع الهمزة، وهي: استايسوا، استايس، ولا تايسوا من روح الله إنه لا يايس، أفلم يايس. انظر: النشر 2/ 296، إتحاف 2/ 151 البدور 164 المهذب 2/ 343. (8) تقديم وتأخير في: ج.