مجملا، مما هو على وزن: «أفعل (1)» مثل هذه (2)، وشبهه، وأحسب أنهم لم يكتبوا الياء هنا، أولا ولا آخرا (3)، لئلا يجتمع ثلاث صور (4)، وقد ذكرنا (5) في أول البقرة، عند قوله: إنّ الله لا يستحى (6) أن الياء، إذا وقعت طرفا، حذفت صورتها، لشبهها بما قبلها، وسائر ذلك مذكور هجاؤه فيما تقدم (7).
ثم قال (8) تعالى: وبرا بولدتى ولم يجعلنى جبّارا شقيّا (9) إلى قوله:
مّستقيم رأس الخمس الرابع (10)، وفيه من الهجاء حذف الألف من بولدتى (11)، وكذا من: والسّلم (12)
، ومن: سبحنه (13)