وقال الفراء: «هما (1) في مصاحف أهل المدينة، والكوفة، بألفين» يعني هذه، والتي في الملائكة، لاختلاف القراء فيهما.
وحكى أبو عبيد (2) عن أبي عمرو بن العلاء البصري، أنه قال: «إنما أثبتوا فيهما الألف- يعني هنا، وفي فاطر- كما زادوها (3) في كانوا وقالوا، قال:
وكان الكسائي يقول: إنما زادوها لمكان (4) الهمزة (5).
وحجتهما (6): إنما هى لقراءة من قرأ هاتين الكلمتين بالخفض (7)، فأما من نصبهما (8)، فلا بد من إثباتها (9) لفظا وخطا (10).