الهاء حيث ما أتى ذلك (1)، والألف تحتمل، أن تكون صورة للهمزة المفتوحة، وأن تكون للهمزة المكسورة (2)، وعلى حسب ذلك يكون الاختلاف في ضبطه (3)، سنأتي به في باب الضبط (4) إن شاء الله (5)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور (6).
ثم قال تعالى: أمّن يّبدؤا الخلق ثمّ يعيده ومن يّرزقكم (7) إلى قوله: الأوّلين رأس السبعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: أمّن يّبدؤا الخلق بواو، بعد الدال صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (8)، تقوية لها لخفائها (9).
وكتبوا: بل ادّرك علمهم بغير ألف، بين الدال والراء (10)، وقرأنا كذلك للصاحبين (11) مع إسكان اللام، وقطع الألف، وإسكان الدال على وزن: «أفعل»،