وتلقين (1)، لقوله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا كما علمتم (2)» فلا يجوز (3)، أن يقرأ أحد (4)، إلا بما أقرئ (5)، وسمع تلاوة من القارئ (6) على العالم، أو من العالم على المتعلم، عن قصد منهما لذلك (7).
وعن ضللتهم بحذف الألف هنا، وفي الروم (8) على الاختصار، وسائر ذلك مذكور (9).
ثم قال تعالى: حتّى إذا جاءو قال أكذّبتم بايتى (10) إلى قوله: تفعلون رأس التسعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: جاءو بغير ألف (11) بعد الواو (12).