سورة القصص مكية (1)، وهي ثمان وثمانون (2) آية (3) بسم الله الرّحمن الرّحيم طسمّ تلك ءايت الكتب المبين* نتلوا عليك إلى قوله: مّا كانوا يحذرون، رأس الخمس الأول (4)، وفيه من الهجاء علا بلام ألف، وقد ذكر في البقرة (5)، وايمّة بياء قبل (6) الميم، وقد مضى مثلها في التوبة (7)، وأنه(1) أخرج ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وأبو عبيد عن علي ابن أبي طلحة، وأبو بكر الأنباري عن قتادة أنها مكية، وهو قول الجمهور، وقال مقاتل: فيها من المدني قوله: الذين ءاتينهم الكتب 52 إلى قوله: الجهلين 55 وردها الشيخ ابن عاشور وقال أريد بها بعض نصارى مكة كورقة وصهيب، وقيل أريد بها وقد من نصارى الحبشة، واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: إن الذي فرض عليك القرءان لرادك فإنها نزلت عليه وهو بالجحفة وقت خروجه، وهو قول الضحاك قال ابن كثير: «وكلام الضحاك يقتضي أن هذه الآية مدنية، وإن كان مجموع السورة مكيا» وقال الشيخ ابن عاشور: «وهذا لا يناقض أنها مكية، لأن المراد بالمكي ما نزل قبل حلول النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة» وحينئذ فتكون السورة كلها مكية. انظر: الدر 5/ 119 الإتقان 1/ 29، 57 تفسير ابن كثير 3/ 414 الجامع 13/ 247 زاد المسير 6/ 200 التحرير 20/ 61، 143. (2) عند جميع أهل العدد، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان 69 جمال القراء 1/ 210 معالم اليسر 145 القول الوجيز 59 سعادة الدارين 49. (3) في هـ: «آيات» مع التقديم والتأخير. (4) رأس الآية 5 القصص، وسقطت من: هـ. (5) عند قوله عزّ وجل: وإذا خلا في الآية 75 البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (6) في ج: «بعد» وهو خطأ. (7) عند قوله: فقتلوا أيئمة في الآية 12 التوبة.