الأربعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: فئات ذا القربى كتبوه: فئات (1) بالتاء على ثلاثة أحرف (2)، وكتبوا في بعض المصاحف: وما ءاتيتم مّن رّبا بالألف وفي بعضها: مّن رّبوا بواو (3)، وألف بعدها (4)، وقد ذكر في البقرة (5):
لّتربوا بألف بعد الواو، ونافع وحده (6)، يقرأ هذه الكلمة الثانية بالتاء مضمومة، وإسكان الواو، والباقون بالياء مفتوحة، وفتح الواو، وزكوة بالواو (7) وسائر ذلك مذكور كله (8).
ثم قال تعالى: قل سيروا في الارض (9) إلى قوله: ولعلّكم تشكرون رأس الخمس الخامس (10) وفيه من الهجاء: الرّيح مبشّرت وأخيّر الكاتب، في إثبات الألف بين الياء، والحاء وفي حذفها، في هذا الموضع خاصة، ولم أرو في هجاء هذا الحرف شيئا، إلا أن القراء كلهم يقرءونه بالجمع، من أجل: مبشّرت وقد ذكر