والخامس: المصحف الكوفي:
ورد النقل عنه في مواضع كثيرة في كتاب المقنع لأبي عمرو الداني، وفي «كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل» لأبي داود، وغيرهما (1).
والسادس: المصحف البصري:
ورد النقل عنه في مواضع كثيرة في كتاب المقنع لأبي عمرو الداني، وفي كتاب مختصر التبيين لأبي داود، وغيرهما (2).
أما مصحف اليمن، ومصحف البحرين، فلم يرد عنهما نقل، ولم أجد لهما نقولا في كتب الرسم، ولم يجر لهما ذكر عند أهل الرسم.
قال ابن عاشر (ت 1040 هـ): «ولم يعهد منهم- كتّاب المصاحف- النقل عن مصحفي اليمن والبحرين» (3).
وليست المصاحف بخط عثمان، بل هي بخط زيد بن ثابت رضي الله عنه، وإنما يقال لها المصاحف العثمانية نسبة إلى أمره وزمانه وإمارته (4).
ومما يجب أن يلاحظ أن الكاتب في مراحله الثلاث هو زيد بن ثابت، الذي شهد العرضة الأخيرة، وكتب القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (5).