بواو بعد الميم صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها، دون ألف قبلها (1)، وقد ذكر في الشعراء (2) وسائر ما فيه من الهجاء مذكور (3).
ثم قال تعالى: والذى أوحينا إليك من الكتب هو الحقّ (4) إلى قوله: لغوب رأس الخمس الرابع (5)، وهجاؤه مذكور.
ثم قال تعالى: والذين كفروا لهم نار جهنّم لا يفضى (6) إلى قوله: غرورا رأس الأربعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: على بيّنت مّنه كتبوه في (7) مصاحف أهل المدينة، وبعض مصاحف سائر الأمصار بالتاء من غير ألف قبلها على الاختصار، وقرأنا كذلك بغير ألف، على التوحيد للصاحبين وحمزة وحفص (8)، وفي بعضها: بيّنات بألف على الجمع (9)، وقرأنا كذلك لنافع، وابن عامر،