وقرأه العربيان (1) بألف بين الياء، والتاء، على الجمع، إلا أن ابن عامر (2) ضم التاء، لأنه فاعل: اتّبعتهم (3) فالذرية في قراءته، تابعون الآباء، وكسرها أبو عمرو، فجعله مفعول: أتبعنهم.
وكتبوا: ذرّيّتهم (4) على ستة أحرف مثل الأول المذكور (5)، وقرأه كذلك الكوفيون، والمكي، مع فتح التاء، على معنى الأول (6)، ونصبوه (7)، لأنه مفعول:
الحفنا وقرأه العربيان ونافع (8) بألف بين الياء (9)، والتاء على سبعة أحرف مع كسر التاء لكثرة ذرية المؤمنين، فحملوه على المعنى، وكسروا التاء لأنه جمع مسلّم منصوب ب: الحقنا (10) وسائر ما فيه (11) مذكور (12).
ثم قال تعالى: يتنزعون فيها كأسا لّا لغو فيها (13) إلى قوله: السّموم رأس