سورة النجم مكية (1)، وهى إحدى وستون آية (2) بسم الله الرّحمن الرّحيم والنّجم إذا هوى إلى قوله: القوى رأس الخمس الأول (3)، ورءوس (4) الآي، قبل، وبعد، وما بينهما (5) بياء مكان الألف، وسائر (6) ذلك مذكور كله (7). ثم قال تعالى: ذو مرّة فاستوى (8) إلى قوله: ما أوحى رأس العشر(1) مكية كلها في قول الحسن وعكرمة، وعطاء، وجابر، واستثنى بعضهم قوله تعالى: الذين يجتنبون 31، وقوله تعالى: أفرأيت الذي تولى 32 أنها مدنية، قال الشيخ ابن عاشور: «وسنده ضعيف» ونسب إلى الحسن البصري أن السورة مدنية، قال الشيخ ابن عاشور: «وهو شذوذ» وقال ابن عطية وابن الجوزي الإجماع على أنها مكية، وصحّح القرطبي أنها كلها مكية، لما روى ابن مسعود رضي الله عنه قال: «وهي أول سورة أعلنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة» وفي البخاري عن ابن مسعود قال: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم، والنجم بمكة فسجد فيها، وسجد من معه ... » كما سيأتي في سجدتها. انظر: فتح الباري 2/ 551 زاد المسير 8/ 62 القرطبي 17/ 81 الإتقان 1/ 47 التحرير 27/ 87 فضائل القرآن 73. (2) عند جميع أهل العدد، ما عدا الكوفي والحمصي فإنها عندهما اثنتان وستون آية. انظر: البيان 81 بيان ابن عبد الكافي 59 جمال القراء 1/ 218 القول الوجيز 75 معالم اليسر 179 سعادة الدارين 68. (3) رأس الآية 5 النجم، وسقطت من: هـ. (4) في ق: «ورأس». (5) سقطت من: أوما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ. (6) في ق: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط. (7) سقطت من: ب، وفي ج: «قبل» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (8) الآية 6 النجم.