قال أبو عبيد (1): «وكذا رأيتها في الذي يقال له الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه (2)».
ثم قال تعالى: فبأىّ ءالاء ربّكما تكذّبان (3) إلى قوله: وربّ المغربين رأس الخمس الثاني (4)، وكتبوا في بعض المصاحف: فبأى ءالاء ربّكما تكذّبان بألف ثابتة (5) بين الياء والنون، جميع ما في هذه السورة منها، وجملتها أحد (6) وثلاثون موضعا، وفي بعضها: تكذّبن بغير ألف، وكلاهما حسن، وقد تقدم الكلام على ذلك (7).
وكتبوا: من صلصل بغير ألف قبل اللام، وقد ذكر (8)، وكذا (9): الانس مذكور (10)، مع سائر ذلك فيما سلف.