سورة الصف (1) أربع عشرة آية (2) بسم الله الرّحمن الرّحيم سبّح لله ما فى السّموت وما فى الارض إلى قوله: الفسفين رأس الخمس الأول (3) مذكور هجاؤه (4). ثم قال تعالى: وإذ قال عيسى ابن مريم يبنى (5) إلى قوله: مّن عذاب اليم رأس العشر الأول (6)، وفيه (7): بأفوههم، (8)، وتجرة(1) هذا أحد مسميات هذه السورة، وسماها المؤلف في مقدمته «سورة الحواريين» وذكره علم الدين السخاوي والسيوطي، وابن حجر. انظر: جمال القراء 1/ 37، الأتقان 1/ 157 فتح الباري 8/ 641. في أ: «سورة الصف مدنية» وهو إقحام من الناسخ، لأن المؤلف ذكرها في مقدمته من السور المختلف فيهن وقال: فإن كانت السورة من التسع عشرة سورة المذكورات المختلف فيهن»، أضربت عن ذكرها، فاذا لم ير في أولها مكي ولا مدني علم أنها من المختلف فيها. - وذكر ابن الجوزي فيها قولين: أحدهما أنها مدنية وهو قول ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والجمهور، والثاني أنها مكية، ذكره ابن يسار، والنحاس وصحح ابن عطية، أنها مدنية فقال: «والأول أصح، لأن معاني السورة تعضده ويشبه أن يكون فيها المكي والمدني» واختاره السيوطي، واستدل له. انظر: المحرر الوجيز 14/ 423، الإتقان 1/ 38، زاد المسير 8/ 249. (2) عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان 84 معالم اليسر 191 القول الوجيز 81 سعادة الدارين 73. (3) رأس الآية 5 الصف وسقطت من: هـ. (4) تقديم وتأخير في: ج. (5) من الآية 6 الصف. (6) سقطت من أ، هـ وما أثبت من ب، ج، ق، وهو رأس الآية 10 الصف. (7) في ج، ق: «وفيه من الهجاء». (8) تقدم عند قوله: قد بدت البغضاء من أفوههم في الآية 118 آل عمران.