الطّريقة (1) إلى قوله: أحدا رأس العشرين آية (2) وفيه من الهجاء: إستفموا بحذف الألف (3)، وكذا: لاسفينهم (4)، وأنّ المسجد بغير ألف، بين السين، والجيم (5). ثم قال تعالى: قل إنّى لا أملك لكم (6) إلى قوله: أمدا رأس الخمسأنكرها قوم من الجهال* أهل العمى والسّفه والضلال وجحدوا من قلة الإنصاف* مع وجود النص فيها شاف وأجابه الشيخ المجاصي: بنفسك ارفق أيها الأستاذ* الحقّ ما عنه لنا ملاذ إن التجيبي أبا إسحاق* وعلمه قد طبق الآفاق أنكر تفصيل أبي داودا* وقال فيه خالف المعهودا وقال بالنون اكتبنّ الأربعا* فارجع إلى الحق وكن مستمعا وجرى العمل عند المغاربة على مذهب التجيبي ذكره ابن القاضي والمارغني وعند المشارقة على مذهب أبي داود ذكره الشيخ الضباع. انظر: تقييد اصطلاحات مورد الظمآن ص 4 فتح المنان 119، دليل الحيران 298 سمير الطالبين 91 بيان الخلاف 82. (1) من الآية 16 الجن. (2) سقطت من: أو ما أثبت من: ب، ج، ق، هـ. (3) تقدم عند قوله: فما استقموا في الآية 7 التوبة. وسقطت من: ق وألحقت في هامشها: «بحذف الألف». (4) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة. (5) باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: ومن أظلم ممن منع مسجد الله في الآية 113 البقرة وبعدها في ق: «والله الموفق للصواب». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه كله». (6) من الآية 21 الجن.