سورة القيامة مكية (1) وهى تسع وثلاثون آية (2) بسم الله الرّحمن الرّحيم لآ أقسم بيوم القيمة إلى قوله: أمامه رأس الخمس الأول (3)، وفيه من الهجاء: لآ أقسم بألف (4) بعد اللام ألف، إجماع من المصاحف، إلا ما جاء (5) عن قنبل، وعن البزي بخلاف عنه (6) أنهما (7) قرآ: لآ فسم بغير ألف (8)، ولا خلاف بين القراء في الثاني (9)، واللّوّامة بلامين (10).(1) أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه، والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة القيامة بمكة، قال الألوسي: «من غير حكاية خلاف ولا استثناء» وحكى ابن عطية وابن الجوزي الإجماع على ذلك. انظر: فضائل القرآن 73، الإتقان 1/ 30 زاد المسير 8/ 415 فتح القدير 5/ 334 تفسير ابن عطية 16/ 177 روح المعاني 28/ 135. (2) عند المدني الأول والأخير والمكي، والبصري، والدمشقي، وأربعون آية في عدد الكوفي، والحمصي. انظر: البيان 89، القول الوجيز 86، معالم اليسر 204 سعادة الدارين 79 المحرر الوجيز 178 الفرائد الحسان 70. (3) رأس الآية 5 القيامة، وهي ساقطة من: هـ. (4) في هـ: «كتبوه بألف». (5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (6) في ج، ق: «عنهما» وهو تصحيف. (7) في هـ: «أنه» وهو تصحيف. (8) والباقون بإثبات الألف، وهو الوجه الثاني للبزي. انظر: النشر 2/ 282 التيسير 216 البدور 329، المهذب 2/ 312. (9) في قوله عز وجل: ولا أقسم بالنفس من الآية 2. (10) واتفقت المصاحف على إثبات اللامين معا على الأصل. المقنع 67.