سورة والطارق مكية (1)، وهى سبع (2) عشرة آية (3) بسم الله الرّحمن الرّحيم والسّمآء والطّارق إلى قوله: ممّ خلق رأس الخمس الأول (4)، وهجاؤه مذكور (5). ثم قال تعالى: خلق من مّآء دافق (6) إلى قوله: ولا ناصر رأس العشر الأول (7)، مذكور هجاؤه (8).(1) أخرج ابن الضريس، والنحاس، والبيهقي، وابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت سورة: والسماء والطارق بمكة، وقال ابن عطية: «مكية بلا خلاف» وقال ابن الجوزي: «وهي مكية كلها بإجماعهم» وقال ابن عبد الكافي: «مكية في الأقاويل جميعا». انظر: الدر المنثور 6/ 335 الإتقان 1/ 30 فضائل القرآن 73، تفسير ابن عطية 16/ 274 زاد المسير 9/ 80 روح المعاني 30/ 94 تفسير القرآن العظيم 4/ 531. (2) في ب، هـ: «سبعة عشر» وفي أ: «ست عشرة». وفي ق: «تسع» وصححت فوقها: «ست» وما أثبت من: ج، ق. (3) عند المدني الأخير، والمكي والشامي والكوفي، والبصري وست عشرة آية عند المدني الأول. انظر: البيان 92، بيان ابن عبد الكافي 71، القول الوجيز 90، معالم اليسر 209، سعادة الدارين 84. (4) رأس الآية 5 والطارق. (5) تقديم وتأخير في: هـ. (6) الآية 6 والطارق. (7) رأس الآية 10 والطارق، وسقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق. (8) بعدها في ق، هـ: «كله».