سورة والضحى مكية (1)، وهى إحدى عشرة آية (2) بسم الله الرّحمن الرّحيم والضّحى واليل إذا سجى (3) إلى قوله: فترضى، رأس الخمس الأول (4) مذكور هجاؤه (5). ثم قال تعالى: ألم يجدك يتيما فأوى (6) إلى قوله: فلا تقهر، رأس(1) أورد السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس قال نزلت سورة والضحى بمكة ونسب تخريجه إلى ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه والبيهقي. وقال ابن عطية: «مكية بلا خلاف». وقال القرطبي: «مكية باتفاق». وذكر الماوردي وابن الجوزي إجماع المفسرين على أنها مكية، وقال ابن الجوزي: «اتفق المفسرون على أن هذه السورة نزلت بعد انقطاع الوحي مدة». انظر: الدر المنثور 6/ 360، ابن عطية 16/ 320، الإتقان 1/ 30، زاد المسير 9/ 154، فضائل القرآن 73. (2) عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا، وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان 94، بيان ابن عبد الكافي 72، معالم اليسر 212، القول الوجيز 91، سعادة الدارين 86. (3) الآيتان 1، 2 الضحى. (4) رأس الآية 5 الضحى. (5) تقديم وتأخير في: ق، وسقطت من: هـ. (6) الآية 6 الضحى.