سورة ألم نشرح مكية (1)، وهى ثمان آيات (2) بسم الله الرّحمن الرّحيم الم نشرح لك صدرك إلى قوله: يسرا رأس الخمس الأول (3)، ليس فيه، من الهجاء (4) شىء (5). ثم قال تعالى: إنّ مع العسر يسرا (6) إلى آخر السورة (7). ...(1) روى البيهقي بسنده عن عكرمة، والحسن أن هذه السورة نزلت بمكة وأورد السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعائشة أن هذه السورة نزلت بمكة، ونسب تخريجه إلى ابن الضريس والنحاس وابن مردويه وذكر الألوسي عن البقاعي أنه زعم أنها مدنية، واستدل بحديث أخرجه ابن مردويه ثم قال: «لكن في صحة الحديث توقف» ولضعف هذا الرأي صرّح الماوردي وابن الجوزي وابن عطية والقرطبي بالإجماع على أنها مكية. انظر: الدر المنثور 6/ 363 زاد المسير 9/ 162 تفسير ابن عطية 16/ 325 روح المعاني 30/ 165 دلائل النبوة 7/ 142 فضائل القرآن 73 الإتقان 1/ 30. القرطبي 20/ 108. (2) عند جميع العادين باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان 94، بيان ابن عبد الكافي 72، معالم اليسر 212، القول الوجيز 91. وفي ق، هـ: «آية». (3) رأس الآية 5 الشرح. (4) سقطت من: ج. (5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (6) الآية 6 الشرح. (7) وهو قوله: فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب رأس الآية 8.