ـ (1) ذلك مذكور (2). ثم قال تعالى: أريت إن كان على الهدى (3) إلى قوله: ينته، رأس الخمس الثاني (4)، وفيه (5): ينته بالهاء (6)، وما قبله بالياء (7)، مذكور (8). ثم قال تعالى: لنسفعا بالنّاصية (9) إلى قوله: واقترب رأس العشرين آية (10)، وفيه: كذبة بحذف الألف (11)، وغيره مذكور (12).(1) في ج، ق: «وغيره مذكور» وما بينهما ساقط. (2) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور كله». (3) الآية 11 العلق. (4) رأس الآية 15 العلق. (5) سقطت من: هـ. (6) ويحذف الياء بعدها؛ لدخول الجازم عليها. (7) وهو قوله تعالى: الذي ينهى لتجرده من الجازم. (8) سقطت من: ب، ج، ق. (9) الآية 16 العلق. (10) سقطت من: هـ. (11) لأبي داود دون الداني، ولم يذكر موضع الواقعة: ليس لوقعتها كذبة الآية 2 وأطلق تلميذ المؤلف البلنسي الحذف في الموضعين وعليه جرى العمل عند المغاربة، قال ابن القاضي: «العمل بالإثبات وحذفه أولى للنص وللنظائر» وجرى العمل بالإثبات عند المشارقة، والحذف أولى. انظر: التبيان 126 فتح المنان 73، دليل الحيران 180 بيان الخلاف 81 سمير الطالبين 56. (12) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور كله». وعند قوله تعالى: واسجد واقترب رأس السجدة الأخيرة، واختلف فيها، هل هي من عزائم السجود، فذهب المالكية إلى أن عزائم السجود ليس في المفصل منها شيء، لخبر ابن عباس وزيد بن ثابت كما تقدم، وذهب الجمهور إلى أنها من عزائم السجود، وقد ورد ذكر هذه السجدة في حديث عمرو بن العاص، ورواها مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سجدنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم في: إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك ورويت عن أبي بكر، وعمر، وعلي، وعبد الله ابن مسعود، وسعيد بن جبير. انظر: صحيح مسلم 1/ 406 شرح السنة للبغوي 3/ 301 الفتح الرباني 4/ 169 سنن الدارمي 1/ 283 شرح الموطأ 11/ 351 بذل المجهود 7/ 210 سنن النسائي 2/ 162.