ثم قال تعالى: إنّما يستجيب الذين يسمعون (1) إلى قوله: لا يعلمون (2)، وهاتان الآيتان (3) مذكور ما فيها (4) من الهجاء أيضا (5).
ووقع هنا: لولا نزّل عليه مثقلا من غير ألف (6).
وجملة الوارد من لفظ هذه الآية (7) مما وقع رأس الآية تسعة مواضع، هذا أولها (8) والموضع الثاني في الأعراف: ألا إنّما طئرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (9)، والثالث في الأنفال: إلّا المتّفون ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (10)، والرابع في يونس:
ألا إنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (11)، والخامس (12) في القصص:
أنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (13)، والسادس فيها:
رّزفا مّن لّدنّا ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (14)، والسابع في الزمر: