وكتبها البصريون: لّئن أنجيتنا بالتاء، وفل رّبّى يعلم بغير ألف، فال كم لبثتم، فال إن لّبثتم بالألف، بولديه حسنا (1) بغير ألف يعني قبل الحاء والنون، على قراءة العربيين (2) والحرميين (3).
وروى لنا أستاذنا أبو عمرو رضي الله عنه في كتابه المقنع (4) في آخر باب منه (5)، قال: وفي الأنعام في مصاحف أهل الكوفة : لّئن أنجينا بالياء (6) من غير تاء، وفي سائر المصاحف (7): لّئن انجيتنا بالياء والتاء قال: «وليس في شيء منها بألف (8) بعد الجيم».