عشر (1) الخمسين ومائة آية (2)، وفي هذا الخمس من الهجاء: غضبن بحذف الألف (3)، وكذا (4) في سورة طه (5). وكتبوا في مصاحف أهل المدينة: بيسما موصولة، وفي مصاحف أهل العراق: بيس ما مقطوعة (6)، وقد ذكر في البقرة (7)، وألفى بالياء(1) أي رأس الخمسين ومائة آية. (2) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. (3) لم يتعرض له أبو عمرو الداني. انظر: التبيان 106 تنبيه العطشان 88. (4) في ب، ج، ق: «وكذلك». (5) في قوله تعالى: غضبن أسفا من الآية 84 طه. (6) بئس ما وردت في تسعة مواضع وهي على ثلاثة أقسام: * متفق على وصله عند الجميع وهو قوله: بئسما اشتروا في الآية 89 البقرة كما تقدم وهو موضع واحد. * مختلف فيه، وهو موضعان: في قوله: قل بئسما يأمركم في الآية 92 البقرة، وحسن أبو داود الوجهين، وذكره أبو عمرو عن محمد بن عيسى بالوصل، ثم أعاد ذكره في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، وفي قوله: بئسما خلفتموني في الآية 150 الأعراف هنا ذكره أبو عمرو عن محمد بن عيسى بالوصل، وذكره أبو داود هنا بالخلاف بين المصاحف، ولقد سها شيخنا الشيخ عبد الفتاح المرصفي- رحمه الله- رغم أنه كان متحرزا من الغفلات والسقطات، فعد هذا الموضع من المتفق عليه، وسواه بالمجمع عليه بالوصل، والأمر خلاف ذلك كما تقدم. وما عدا ذلك متفق على قطعة وهي ستة مواضع، لا كما ذكر ملا علي قاري أنها سبعة، فنسب إلى سورة آل عمران موضعين، وليس فيها إلا موضع واحد. والعمل على الوصل وهو المشهور اتباعا للمصاحف المدنية، في مصاحف ورش وقالون وما جاء مرسوما بالوصل في مصحف حفص مخالف للنص، وللأصول العتيقة. انظر: المقنع 74، 92 بيان الخلاف 50 المنح الفكرية 69 التبيان 204 هداية القاري 439. * في هـ: «مقطوعات». (7) تقدم عند قوله: بئسما اشتروا به في الآية 89 البقرة.